Princess Sara برنسيسة المنتدى((Admin))
عدد المساهمات : 225 تاريخ التسجيل : 06/08/2010 العمر : 30
| موضوع: هل عندك انتى فيرس (لنفسك) ؟؟؟ الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:52 am | |
| أحياناً يظن المرء منا أنه هالك فهذه نفسه تذنب ثم تتوب وتعود ثم تذنب ذنباً آخر وتتوب وتعود وأحياناً يجدها تقع فى نفس الذنب أو آخر بكل سهولة , مع العلم أنه قد عاهد نفسه على الأستقامه ,,, ولا أريد أن أطيل فأليكم إخوتى فى الله الحل لتلك النفس الرعناء التى بين جنبيك ,التى إن تركت لها العنان تراها تحدوك إلى جهنم أعاذنا الله وإياك منها :
تلك النفس مداخلها أربعة إن إستطاع المرء منا أن يحذر منها بعون الله ومنه فوالله الذى لا إله غيره تكون النجاه والسعادة الحقيقية .
أولاً: حفظ اللحظات : أى حفظ ماتلاحظه بعينك وقد امرنا بغض النظر ليس عن النساء فحسب أو النساء عن الرجال فحسب نحن مأمورين بغض النظر عن أى شئ تكون فيه فتنة لنا فنحن متفاوتون ,منا من فتنتة النساء ومنا من فتنته السيارات وآخر السكن وآخرى الموضه وغيرها .
ثانياُ : حفظ الخواطر : أى أنك تحفظ الأحلام والأمانى التى تدور بخلدك ومثال هذا لتقريب (لمن يحب مثلاً قيادة السيــارات ومرت من أمامه سيارة فخمه تجده اولاً يفكر لوكانت ملكه ثم التفصيل ياتى , انه سوف يقوم بالقيادة بأقصى سرعة ثم تخرج غزالة من جانب الطريق فيقوم بحركة إستعراضية تفادى الغزالة إلخخخخخخخخخخخخخخ ) وغيرها فهاجس النفس مثلاً أحياناً لايتركك تتم الصلاة كما أمرت بها .
ثالثاً : حفظ الكلمات : أي حفظ اللسان وياله من قائد إلى النار , قد يعجب المرء منا مما نحن عليه من غيبة وقد أجمع العلماء على أن الغيبة كبيره من الكبائر , وأيضاً الكذب والنميمه وغير ذلك لا اريد أن أطيل .
رابعاً : حفظ الخطوات : أى تحفظ حركاتك قد يمشى منا المرء ساعه من أجل المعصيه ويتحرك وياتى ويذهب كل تلك الحركات سيئات تكتب ونحن عنها غافلون .
فالله المستعان وإليك الخلاصة مجربه بفضل الله وأنا أرجو من كل قارئ الأستفادة وأعلم شديد العلم أنه لن ينتفع بهذا الكلام إلا إذا كنت فيه مخلصاً اللهم أرزقنا الأخلاص أسأل الله أن ينفع به كل قارئ .
حــاسب نفسك دايماً لم تنظرين لما ليس لكى فيه , لم تفكرين بهذا الأمر , لم تتكلميين بهذا الكلام , لم تذهبين من هذا الإتجاه و فإن وجدت نفسك تعمل لله فبها ونعمه وتحمد الله ولاكن لو غير ذلك فحاسبها ثم راقبها هل تفعل أم لا ثم عاتبها لم لا تفعل ثم عاقبها على تقصيرها ثم جاهدها على السمع والطاعه ,, تكون النجاه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يقوم على نفسه فيخطمها حتى يبلغها لقاء الله وهو راضى عنها
بالله من يقرأ لاينسانى بدعاء ولو لمرة واحدة ........ | |
|